کد مطلب:90798 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:116

کتاب له علیه السلام (68)-إِلی مالک الأشتر رحمه اللَّه و هو ب















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ إِلی مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ الأَشْتَرِ[1].

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلی إِقَامَةِ الدّینِ، وَ أَقْمَعُ بِهِ نَخْوَةَ الأَثیمِ، وَ أَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ[2] الثَّغْرِ الْمَخُوفِ.

وَ قَدْ كُنْتُ وَلَّیْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبی بَكْرٍ مِصْرَ، فَخَرَجَتْ عَلَیْهِ بِهَا خَوَارِجُ، وَ هُوَ غُلاَمٌ حَدَثُ السِّنِّ لَیْسَ بِذی تَجْرِبَةٍ لِلْحُرُوبِ، وَ لاَ بِمُجَرِّبٍ لِلأَشْیَاءِ، فَاقْدِمْ عَلَیَّ لِنَنْظُرَ فیمَا یَنْبَغی، وَ اسْتَخْلِفْ عَلی عَمَلِكَ أَهْلَ الثِّقَةِ وَ النَّصیحَةِ مِنْ أَصْحَابِكَ[3] وَ السَّلاَمُ.

[صفحه 860]


صفحه 860.








    1. ورد فی.
    2. أفواه. ورد فی نسخة الآملی ص 277. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 327.
    3. ورد فی الغارات ص 164. و تاریخ الطبری ج 4 ص 71. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 74. و نهج السعادة ج 2 ص 456 و ج 5 ص 45.